خرائط النجوم القديمة المذهلة !
خرائط النجوم القديمة المذهلة !
العلماء يكتشفون خرائط قديمة يبلغ عمرها 40،000 عامًا تتميز "بمعرفة متطورة عن علم الأبراج" ! وتكشف بعضا من لوحات الكهوف التى تعود إلى 40 ألف عام إستخدامات لتأريخ علم الفلك المعقد ، وقد كشف مؤخرا عن أن اللوحة القديمة التى كان يعتقد سابقا أنها تمثل رموز لحيوانات ما قبل التاريخ ، وهى فى الحقيقة عبارة عن خرائط نجمية قديمة ! يظهر لدينا فن الكهوف المبكر أن الناس القدماء كان لديهم معرفة متقدمة بسماء الليل بالتحديد فى آخر العصر الجليدى وقد أوضحت تلك من الناحية الفكرية إن هذا العلم لم يكن مختلفا عما لدينا اليوم ، فقد كشفت دراسة علمية جديدة أن البشر لديهم نجوم معرفية متطورة تأهلهم لدراسة النجوم والكواكب منذ أكثر من 40،000 سنة !! لقد مثلت رموز الحيوانات مجموعات النجوم فى سماء الليل "Image Credit " كما كشف العلماء مؤخرا أن البشر القدماء كانوا يتتبعون الوقت بملاحظة كيف تغير النجوم مكانها فى السماء
فقد وجدت تلك الأعمال الفنية القديمة فى عدد من الأماكن فى جميع أنحاء أوروبا وهى ليست مجرد تمثيلات للحيوانات البرية كما كان يعتقد سابقا ! وبدلا من ذلك فإن رموز الحيوانات تمثل مجموعات النجوم فى سماء الليل كما تستخدم لتمثيل ووضع علامات على أحداث مثل ضربات الكويكبات و النيازك الزائرة و قد تم شرحها فى دراسة جديدة تم نشرها فى جامعة أدنبرة ، ويقترح العلماء أن الناس القدماء فهموا تماما التأثير الناجم عن التغيير التدريجى لمحور دوران الأرض ! وأنهم إكتشفوا هذه الظاهرة ببراعة و التى تسمى الإعتدال كما كان يُنسب هذا العلم تاريخيا إلى الإغريق القدماء وقد كشفت بعض أقدم الفنون فى العالم كيف كان لدى القدماء معرفة متقدمة نسبياً فى علم الفلك إستنادا إلى الرموز الحيوانية مثل تلك المستخدمة فى" Gobekli Tepe "فى تركيا الحديثة و التى تمثل كوكبات النجوم فى سماء الليل وتستخدم لتمييز التواريخ والأحداث مثل ضربات المذنبات ، كما يشير تحليل من جامعة أدنبره: " إنه من النادر أن يكون علما كهذا غير مختلف عما نعرفة اليوم" !
كما تدعم هذه النتائج نظرية التأثيرات المتعددة للمذنبات على مسار التنمية البشرية ، وربما تحدث ثورة فى كيفية رؤية البشر لسماء ماقبل التاريخ ، وبعد فهم تلك الخرائط المذهلة فقد درس خبراء من جامعتى إدنبره وكينت فنون الكهوف القديمة الموجودة فى تركيا وإسبانيا وفرنسا وألمانيا لكشف المزيد من ذلك العلم المبهر لتلك الحضارات الغامضة تماما ، وقد حصل العلماء على عمر فن الكهف من خلال التحليلات الكيميائية للدهانات المستخدمة من قبل البشر القدماء لرسم خرائطهم الكهفية بعد ذلك وبإستخدام برامج الكمبيوتر فقد توقع العلماء موقع النجوم عندما ظهرت نتائج البحث حول الدهانات وكشف هذا أن ما قد بدا فى وقتا سابق يمثل صور لحيوانات مجردة يمكن تفسيره على أنه كوكبات كما ظهرت فى سماء الماضى البعيد
وخلص العلماء إلى أن هذه اللوحات الكهفية المدهشة هى دليلا على أن البشر القدماء كانوا يمارسون أسلوبًا متقنًا فى ضبط الوقت استنادًا إلى الحسابات الفلكية وكل هذا على الرغم من حقيقة أن لوحات الكهف قد تم فصلها فى الوقت المناسب عبر عشرات الآلاف من السنين ، كما كانت مفاجئة العثور على أقدم تمثال في العالم وهو رجل أسد من كهف هولينشتاين-ستادل "من 38000 قبل الميلاد كما يتواجد الآن فى متحف" أوليغ كوشار أولم ألمانيا " لتتوافق مع نظام حفظ الوقت القديم وقد كشف عنها الخبراء فى بيان من جامعة أدنبرة و يعتقد أنه تمثالا غامضا للإحتفال بتأثير الكويكب الكارثى الذى حدث منذ حوالى 11،000 سنة مما أطلق بداية ما يسمى حدث Younger Dryas "وهى فترة من التبريد المناخى المفاجئ !!
كما أوضح العلماء فى الدراسة أن التاريخ الذى تم حفره فى حجر النسر يفسر على أنه 10،950 قبل الميلاد فى غضون 250 عامًا" كما أن هذا التاريخ يعد مكتوبا بإستخدام بادئة الإعتدال مع رموز حيوانية تمثل مجموعات النجوم التي تتوافق مع الإنقلابات والإعتدالات الأربعة لهذا العام ، كما تم نشرالدراسة فى مجلة أثينا للتاريخ ، إن إكتشافا كهذا كفيل بتغيير نظرة العلم والتاريخ تماما لحقبات مرت على الكوكب وتركت علامات لا تنسى وحفرت كدليل على الإبداع والعقول البناءه عبر تاريخ الأرض المكتوب وغير المكتوب .
أقرأ أيضاً ..
