البشر ذوات القرون وأشباح الغابات المحروقة
البشر ذوات القرون وأشباح الغابات المحروقة
وجد المستكشفون البانتيون فى ولاية بنسلفانيا انهم لا يعرفون أى مسمى يطلقوه على ما إكتشفوا فى الداخل ، لقد كانت هناك كائنات مدفونة تشبه البشر ، ولكن مع بعض الشذوذ حول هذه الكائنات ، وكان طولها أكثر من مترين وهى غير معروفة تماما ، وبالنظر إلى أصلها فقد يعود إلى القرن الثالث عشر ، وأنها بالكاد وصلت إلى مترين فى الطول ، وما كان أكثر إثارة للدهشة هو قرنى كانا فوق بوصتين فوق الجفون الرجال هالارون الذين لديهم أجراس
وعندما تم نقلهم إلى متحف فيلادلفيا اختفوا أو سرقوا ، ومن الممكن أن تكون السلطات قد أخذتهم لتحليلها وإجراء بعض الفحوصات لتأكيد حقيقتها من عدمه ، هل كان هناك تاريخا لهذا النوع من الإكتشافات ؟! إن هناك قصصا من الأمريكيين الأصليين حول هذا النوع من الكائنات عندما وصل المستوطنون للمرة الأولى إلى المنطقة ، هذا هو التحذير الذى تلقوه ، هناك بشرا كبيرا مع قرونا فى رؤوسهم ! وبالطبع لم تؤخذ تلك الجمل على محمل الجد ، وفقا للسكان الأصليين فقد تركت الكائنات المحيط وكانت هناك دائما !!
كما يؤكد البعض أن القرون ليسوا عظامًا حقاً لكنهم وضعوا فى الجثث بعد الموت ليبجلوا إلهًا يخصهم أو نوعا ما من طقوس ومع ذلك ، فإن هذا التفسير لا يفسر طول هذه الكائنات المبالغ فيه والذى أكدته الروايات التى يخبرنا بها السكان الأصليون والذين أطلقوا عليهم إسم "الرجال' هالارون' الذين لديهم أجراس" ، إن هناك جانبا آخر مثيرا للإهتمام فى هذه المسألة هو أن هناك العديد من القصص عن كائنات مثل الهيكل العظمى تطارد الناس فى منطقة الغابات المهجورة كما يقولون وقد رآها أحد السكان المحليين من خلال الأشجار بعينيه !!
إن من الصعب تحديد ما إذا كانوا بشرًا لديهم جثث حقيقية وحقيقة مفقودة وقد تظل هذه القصة دائما لغزا ، ربما هم البشر الذين يمارسون بعض الدين غير المعروف ، أو ربما هناك ما هو أكثر مما يمكننا أن نتخيله .
أقرأ أيضاً ..