أظهرت دراسة لفائف البحر الميت أن سفينة نوح كانت على شكل هرم


أظهرت دراسة لفائف البحر الميت أن سفينة نوح كانت على شكل هرم 




تُعد قصة سفينة نوح من أكثر القصص المعروفة فى القرآن الكريم وأيضا فى رواية سفر التكوين للفيضان (فصول سفر التكوين 6–9 ) والتى من خلالها يفادى الله نوح وأفراد من عائلته وثنائيات لجميع حيوانات العالم من فيضان غارق إجتاح العالم ؛ ويعرف أيضا بإسم الطوفان العظيم ،  ولكن ما هى بالضبط سفينة نوح؟ وكيف تمكنت من النجاة أثناء إجتياح الطوفان العظيم اللأرض ؟ إن الكثير من الغموض يكتنف القصة وراء الفيضان العظيم والسفينة التى قام ببنائها النبى نوح عليه السلام ، ماذا إذن عن المخطوطات التى تصف طرفا من الحدث ؟ إن مخطوطات البحر الميت هى سلسلة من المخطوطات الدينية القديمة و المكتشفة فى كهوف" قمران " الضفة الغربية بالقرب من البحر الميت ، وتحتوى مخطوطات البحر الميت على أهمية تاريخية ودينية ولغوية كبيرة لأنها تتضمن أقدم المخطوطات المعروفة الباقية من الأعمال المدرجة لاحقًا فى شريعة الكتاب المقدس العبرى ، 



إلى جانب المخطوطات "deuterocanonical "وخارج الكتاب المقدس التى تحافظ على أدلة توضح تنوع الفكر الدينى فى المعابد اليهودية الأصلية ، والآن لقد كشفت نسخة رقمية من مخطوطات البحر الميت عن لغزا دينيا والذى يتمثل فى أن سفينة نوح لم تكن سفينة عادية ، لكنها كانت على شكل هرمى , ويأتى هذا الإكتشاف بعد قيام العلماء برقمنة لفائف البحر الميت بأحدث المعدات التى كشفت عن حروف وكلمات كانت غير مقروءة سابقًا , كجزء من مشروع مكتبة "ليون ليفى" لفائف البحر الميت الرقمية ، يقوم مختبر أنشأته سلطة الآثار الإسرائيلية بمسح لفائف البحر الميت الموجودة فى حوزة السلطة بواسطة كاميرا مخصصة , كما لاحظت صحيفة "هآرتس" إنه تم تصوير كل مقطع وشظية بدقة تصل إلى 28 مرة والتى تمثل دقة عالية بإستخدام أطوال موجية مختلفة من الضوء ، مما أتاح للخبراء الحصول على عرض غير مسبوق للوثيقة القديمة !

كشفت الكاميرا الخاصة عن كلمات أو أجزاء نصية تم محوها أو كانت غير مقروءة نظرًا لحرق جزء المستند ، حيث كشفت نتائج المسح تفسيرات جديدة للنصوص التوراتية المعروفة وحقائق لم تكن معروفة من قبل مثل شكل سطح سفينة نوح التى كانت على شكل هرم ! ولقد أوضح الدكتور أليكسى" Yuditsky" وهو عالم من الجامعة العبرية فى القدس أن جزءا واحدا من جزء (غير مقروء سابقا) يذكر "طول القامة الفلكية و" ne'esefet "، ومعنى "تجمع"، والذى يعتقد الدكتور "Yuditsky " إنه يدل على أنه تم تجميعهم معًا فى الجزء العلوى مما يعنى أنها أعلاها هرمى الشكل ،



 وأيضا ، هذا ما تدعمه "السبعينيه" وهى الترجمة اليونانية للكتاب المقدس من العبرية الأصلية ، كما توصل "ميمونيدس " الفيلسوف اليهودى السفارديم فى العصور الوسطى ، والذى أصبح واحداً من أكثر علماء التوراة  نفوذاً وتأثيراً  فى القرون الوسطى ، إلى نفس الإستنتاج أيضا ،  كما يمكن الإطلاع على جميع التفسيرات والإكتشافات الجديدة والأجزاء غير المقروءة سابقًا من اللفائف على موقع الأكاديمية "Maagarim " والبحث حول الإستنتاج المتاح لشكل السفينة المشهورة التى صنعت خصيصا للنجاة من الطوفان العظيم .




أقرأ أيضا ..

الأكثر قراءة