"الجمجمة الغريبة" ، هذا يمكن أن يغير تاريخ البشرية

"الجمجمه الغريبه"، هذا يمكن أن يغير تاريخ البشريه 




علي الرغم من أن الكثير من الناس يعتقدون أننا شكل الحياة الذكى الوحيد الذى سكن هذا الكوكب ، إلا أنه بعد هذا الإكتشاف قد تكون هذه الأفكار بعيدة عن الحقيقة تماما ، إذ إن الجمجمة الغريبة هذه تعد واحدة من الجماجم الأحفورية التى تكاد تشبه تلك الموجودة فى البشر ، ولكنها الأكثر غموضًا مما تم العثور عليه حتى الآن ، ما تراه فى الصورة هو بالضبط ما وجدته بعثة إستكشافية فى إفريقيا ، فقط تتساءل أثناء رؤيتها عما نفكر فيه وما نعرفه عن تاريخنا حقا ؟ من الممكن وأحيانًا أن تخدعنا أعيننا ، وقد تكون أوهام بصرية معينة و مقنعة جدًا ، وأخيرًا ، عندما يكون لدى الأشخاص صور و فيديو أو صور فوتوغرافية ، فهناك دائمًا إمكانية تعديلها لتوليد بعض الخداع 



ولكن الأمر يختلف نوعا ما هنا حيث تم العثور على هذه الجماجم فى السنوات ال 10 الماضية مما تسبب فى الكثير من الجدل حول ماهيه وجودها وأين مكانها فى تاريخ الأرض ؟ ويزعم بعض الناس أنهم كاذبون تمامًا وأن كل هذا مجرد مزحة ، بينما يحافظ الآخرون على فهمهم لها فهى قطع أثرية حقيقية مؤرخة بالكربون وعمرها آلاف السنين ، ومن الصعب أن نقول ما هو صحيح ومع ذلك فمن المؤكد أن هذا يجعل القصة مثيرة للإهتمام حقا ،  إن هذه الجمجمه هى واحدة من الكثيرين الذين يشبهون الإنسان ، فى بعض الجوانب ومن الواضح أنها ليست جمجمة بشرية بالشكل كما نعرفها ، حيث أن حجم الجزء العلوى من الرأس غير متناسب تمامًا مع شكل الجمجمة البشرية الطبيعى بل هو شديد القرب من رؤوس الأجانب القادمين من خارج كوكب الأرض التى إعتدنا على رؤيتها فى أفلامنا وعروضنا والتى تحتوى على عيون ضخمة وذقن مدببة ولا تشبه رأس الإنسان على الإطلاق

 إن هذه الجمجمة المعنية هنا أكثر إثارة للخوف بعض الشىء من الأشكال الآخرى التى تم العثور عليها لكنها تظل متسقة مع شكلها ، والشىء الأكثر إثارة للإهتمام هو أن هذه الجمجمة لديها تاريخا طويلا أى حوالى 14 مليون سنة ، هذا بالإضافة إلى أنها تحتوى على كميات عالية بشكل لا يصدق من "الإيريديوم" وهو عنصر شائع موجود بالمعتاد فى النيازك !



هل هذه الجمجمة بالفعل قطعة أثرية ؟ 

لقد تبين أن الأجانب كانوا على الأرض منذ زمنا طويل ، إن من المذهل حقا التفكير بذلك ، ولن يخبرنا إلا الحقيقة فى الوقت الحالى إلا عدد محدود من الجامعات فى جميع أنحاء العالم والتى تجرى دراسات حول هذه القطعة الغريبة حيث لم يتم العثور حتى الآن على أى مصدرا آخر موثوق به لإصدار تفسيرا حقيقيا وغير مشكوكا فيه لهذا الخبر .




أقرأ أيضا..

الأكثر قراءة