"الكون هو أنت" العلاقة الكمومية بين الدماغ والكون
"الكون هو أنت" العلاقه الكموميه بين الدماغ والكون
علم كامل يبدأ بتفسير الظواهر الغريبة ، إنه "فيزياء الكم" ، إن الحديث عن" فيزياء الكم" هو التحدث عن العلم ووسائله المختلفة للدراسات ، على الرغم من ذلك ، يعتبر الكثيرون أن فيزياء الكم هى وسيلة فلسفية فى المقام الأول ، من السهل تعريفها كوسيلة لإكتشاف سبب وجود الظواهر الغامضة والغريبة فى العالم ، لهذا السبب ، ومن خلال قوانينها من الممكن إجراء دراسات لا يمكن لأى علم آخر القيام بها ، وضمن هذا العلم ، يتم ربط الظواهر الصغيرة والكبيرة ، وعليه يعتقد أن الكون مرتبط بالدماغ إرتباطا قويا
وبما أن الفيزياء الكمومية تعتبرها ظواهر كبيرة لا يمكن تفسيرها ، شيئًا فشيئًا يعرف العلم الذى تتحكم به كل الأشياء بإسم فيزياء الكم ، ولهذا السبب يُعتقد أن الإنسان يمكن أن يكون له صلة كمية مع الفضاء الخارجى وهنا تنشأ فكرة العديد من الفلاسفة عند قولهم إن كل شخص هو عالم بحد ذاته ! بالرغم من أن فيزياء الكم ترى أن كل كائن يتكون من ذرات متشابهة ومختلفة فى نفس الوقت فإن المقولة الفلسفة القائلة بأن كل كائن هو كون صغير ، أقدم بكثير من فيزياء الكم نفسها ! لكنه يوضح حقيقة أن كل كائن مختلف فى أشياء معينة ، على الرغم من أنه يأتى من نفس المنبع ويسير على نفس الخط ، إذن هل إستخدم أسلافنا العلاقة بين أذهانهم والكون لصالحهم ؟!
وهذا ما يعتقد منذ ذلك الحين ، هكذا بدأ الأجداد بالتطور إلى ما نحن عليه اليوم ، من خلال هذه النظرية ، توصلنا إلى الإعتقاد بأنه لدينا جميعًا نفس الأصل فقد أنشأنا علاقة مع الكون ، و بما أن كل إنسان يمتلك جزءًا من أصل العالم ، فهذا يعنى أنه يتم الحفاظ على هذا الجزء فى داخل كل واحدا منا ، بحيث يمكنك الحفاظ على التوازن مع الكون وهذا يعتبر للفيزياء الكمومية كإتصال قوى كمى مع الكون ، مع الإرتباط بين كل كائن حى والكون بسبب أصله ، من الممكن أن يكون هناك تشابه معه لذلك ، وهذا ما دفع الفلاسفة للإعتقاد أن كل إنسان فى الواقع هو كون صغير جزء من الكون العظيم الذى نعرفه لذلك يمكن القول ، فى الواقع أن كل كائن هو أداة صغيرة لآلة عظيمة تعرف بإسم الكون ، ولهذا يُعتقد أن الإرتباط بيننا وبين الكون أعمق من الزمان والمكان وأعمق مما يمكننا أن نتخيله .
أقرأ أيضا..