المعبد الشيطانى معترف به رسمياً ككنيسة (فيديو)
المعبد الشيطانى معترف به رسمياً ككنيسه
من المعتاد معرفته أن المعابد التى تمارس فيها العبادات يتم إعفائها من الضرائب ، أما الآن فقد تم إضافة المعابد التى يعبد فيها الشيطان إلى دور العباده ! والآن يحصل المعبد الشيطانى على وضع "الإعفاء من الضرائب" ، وبالتالى سيكون له نفس الحقوق والمزايا التى تتمتع بها الأديان الأخرى ! قبل بضعة أشهر قفز معبد الشيطان إلى وسائل الإعلام لتقديم تقارير سلسلة "مغامرات مخيفة من سابرينا" "نيتفليكس "، والآن مرة أخرى يمارس السيطرة على الأخبار بفضل ذلك تمكن من تأسيس نفسها رسميا ككنيسة ، وقد ذكرت صحيفة "The Wrap" أن دائرة الإيرادات الداخلية للولايات المتحدة ، المسؤولة عن تحصيل الضرائب ، قد منحت الهيكل الشيطانى فئة "الإعفاء الضريبى" .
والآن ، سيكون للمعبد الشيطانى ، إلى جانب وقف دفع بعض الضرائب ، نفس المزايا والأعراف التى تتمتع بها الأديان الأخرى ، وقد أعلنوها فى حساب "Instagram" الخاص بهم كما يلى :"يسرنا أن نعلن أنه لأول مرة فى التاريخ ، إعترفت حكومة الولايات المتحدة بمنظمة الشيطان وحقوقها كمنظمة دينية مثبته ، وقد تلقى الهيكل الشيطانى إخطارًا من مصلحة الإيرادات الداخلية ليعيد تأكيد حالته الجديدة ، ويساعد هذا الإعتراف فى ضمان أن يكون للمعبد الشيطانى نفس الحقوق فى الوصول إلى الأماكن العامة مثله مثل المنظمات الدينية الأخرى ، مما يؤكد موقفنا أمام المحاكم عندما نكافح التمييز الدينى وتسمح لنا بالتقدم للحصول على منح حكومية على أساس الإيمان " ! وقد أبدى" لوسيان غريفز" ، المتحدث بإسم المعبد والمؤسس المشارك مع "مالكولم جارى" فى إنشاء المعبد الشيطانى ، سعادته بما توصلوا إليه من "الإعفاء الضريبى".
بالإضافة إلى ذلك ، فإنه يرفض الإنتقادات من المواقف المثيرة للجدل فى الماضى مؤكدا أنه كان هناك جدل من كلا الجانبين ، وعلى حد كلامه فقد ظل المعبد الشيطانى مؤيدًا دائمًا للحريات الدينية والجنسية وكثيرا ما عارض إضطهاد السلطات ، ودافع عن الفصل بين الكنيسة والدولة ، فلماذا قبلوا هذا الوضع الجديد الآن و الذى رفضوه من قبل؟ ويرى" غريفز" أن "قبول الإعفاء من الضرائب الدينية هو الإختيار الأفضل وذلك بدلاً من التخلى عنها إحتجاجًا على الإنكار السابق ، كما يمكن أن يساعد الوضع الحالى على زيادة التحسين" ، وهذا بالضبط هو ما يعنى معادلة للأديان الأخرى من أجل الحصول على نفس الإمكانيات والتميز لذلك ، إتخذ المعبد الشيطانى الآن خطوة عملاقة فى نضاله فيما معناه بقاء الشعار الخاص بهم : "الشيطان موجود ليبقى"
فى أغسطس من عام 2018 ، أصبح النصب التذكارى الكاثوليكى للوصايا العشر الموضوع بجوار مبنى" الكابيتول" فى" أركنساس" بفضل المعبد الشيطانى نقطة تفوق لهم حيث وضع الدين الشيطانى بجانبه تمثالًا" لبافوميت" ، وهو أحد الآلهة المتمثلة على شكل إنسان له أجنحة ورأس عنزة ! من الواضح أن رده الفعل هذه بمثابة إعتداء على المسيحية ، ولكن كما قال "نيك فيش" ، رئيس الملحدين فى أمريكا ، فإن هذا الفعل لم يكن هجومًا على الإطلاق وإنما دفاعًا عن التعددية والمساواة فى الحقوق الدينية !
أقرأ أيضا..