الإحترار العالمى "خدعة"

الإحترار العالمي "خدعة" 




لقد تم وصف الهندسة الجيولوجية بأنها محاولة أخيرة لإنقاذ الناس والكوكب من ظاهرة الإحتباس الحرارى ، ولكن الحقيقة هى أن الهندسة الجيولوجية يمكن أن تفعل العكس ببساطة فبإمكانها تغيير دورات المطر لتؤدى إلى الجفاف والمجاعة التى من شأنها أن تؤدى إلى بلايين الوفيات ! لذلك ، يبدو أن "بيل غيتس" يستخدم قلقه من ظاهرة الإحتباس الحرارى للتستر على نيته الحقيقية للتحكم فى الطقس وعليه خفض عدد السكان الأرض ، ويدير "كيث" صندوق أبحاث بمليارات الدولارات لصالح "غيتس"وقد جمع غيتس أيضًا فريقًا من علماء جماعات الضغط الذين طلبوا من الحكومات تسليم أموالهم لإجراء تجاربهم على التلاعب بالمناخ بأموال دافعى الضرائب !



إننا نرى تلك التحكمات والألاعيب هنا على الأرض إذ تتمثل فى نموذج جبل بيناتوبو للجفاف والموت ! ولقد ثار بركان "ماونت بيناتوبو " فى الفلبين فى عام 1991 ، حيث دفع 22 مليون طن من ثانى أكسيد الكبريت (SO2) إلى الغلاف الجوى العلوى / الستراتوسفير  ، لقد إعتمدت دراسة أجريت عام 2008 من جامعة" روتجرز "على نموذج لإنبعاثات ثانى أكسيد الكبريت فى جبل بيناتوبو وطبقته على الهندسة الجيولوجية  ، وقد قال العلماء إنهم يتوقعون تبريدًا عالميًا عامًا ، لكن بعض المناطق ستشهد زيادة فى الغازات الدفيئة والإحتباس الحرارى ، كما تم تسجيله بعد ثوران "بيناتوبو" وتشمل الآثار السلبية الإضافية إستنفاد الأوزون ، وإنخفاض قوة الدورات الهيدرولوجية مما يؤدى إلى إنخفاض تدفق النهر ورطوبة التربة ، بينما يبدو أن العلماء ، بقيادة "آلان روبوك "الذين أجروا التجارب ، يؤمنون بالإحترار العالمى الناتج عن النشاط البشرى ، و لديهم تحذيرات صارمة ضد مخاطر الهندسة الجيولوجية



 وإستنادًا إلى النموذج البركانى لثانى أكسيد الكبريت ، أبلغ العلماء أن هباء الهندسة الجيولوجية التى تم رشها فى المناطق المدارية أو القطب الشمالى من المحتمل أن تؤدى إلى تعطيل الطلق على الغلاف الجوى العلوى طبقة الستراتوسفير ويمتد إرتفاعًا حيث يصل إلى 31 ميلًا فوق سطح الأرض ، وتتكون غيوم فى الطبقة العليا من الستراتوسفير رفيعة عمومًا ، ولها معدل إنعكاس أقل وتتصرف كبطانة تحبس الحرارة ، وتقترح كلتا التجربتين إلقاء ثانى أكسيد الكبريت فى الغلاف الجوى العلوى "الستراتوسفير " ، مما يخلق بطانة تسحب الحرارة من شأنها زيادة الإحترار نظريًا ، و هذا هو عكس هدف "غيتس" المعلن لتبريد الكوكب، (ملحوظة: تطير معظم الطائرات لمسافات طويلة بسرعة 6 أميال فوق سطح الأرض ، فى الغلاف الجوى السفلى التروبوسفير) ، ماذا إذن عن وكالة حماية البيئة؟ وبالنظر إلى وكالة حماية البيئة حيث تدعى أن ثانى أكسيد الكبريت (SO2) له إنبعاثات تسبب مشاكل صحية وموت مبكر وأنها تغلق مصانع الفحم بسبب ذلك ، وقد تتساءل لماذا لا تصرح وكالة حماية البيئة بما ترى إنه قتل دامى بسبب تجارب رش الهباء الجوى على غاز ثانى أكسيد الكبريت! يمكنك العثور على الإجابة على موقع الويب الخاص بوكالة حماية البيئة (EPA) ، حيث يروجون لإعطاء السلطة التنظيمية على الهندسة الجيولوجية / المركبات الكيميائية للأمم المتحدة أو البلدان المتقدمة التى تمول البرامج ، وبالتالى نرى أن وكالة حماية البيئة تتخلى عن السلطة للمصالح الدولية ! إن فشل "بيل غيتس" فى معالجة التحذيرات الصادرة عن وكالة حماية البيئة من مخاطر ثانى أكسيد الكبريت هو دليل على أنه يدرك أن إدعاءات الوكالة مبالغ فيها إلى حدا كبير أو أنه لا يهتم حقًا بالبيئة وله دوافع خفية ، إذن هل الإحترار العالمى خدعة من قبل الأمم المتحدة ؟ بالفعل الإحترار العالمى هو خدعة تدعى أن الحياة على كوكب الأرض فى خطر شديد و يتم إستخدام هذا الإنذار لتحقيق مكاسب سياسية ،  إنه خدعة واضحة تستند إلى علم تم التلاعب به من يد تمثل خطرا شديدا 



و يتم إستخدام هذا الإنذار الملفق لتحقيق مكاسب سياسية  ، بالفعل الإحترار العالمى هو خدعة من قبل اللجنة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ والتابعة للأمم المتحدة ، حيث تتولى الأمم المتحدة حاليًا السيطرة على الهندسة الجيولوجية من خلال معاهدة إتفاقية التنوع البيولوجى التى أعلنت مؤخرا ، إن الهندسة الجيولوجية هى إما مغامرة محفوفة بالمخاطر لإختبار النظريات الجاهلة أو مخطط للسيطرة على الطقس والمياه والإمدادات الغذائية ! إن سجل" بيل غيتس" بإعتباره متحمسًا لسحب السكان يدعم الحجة القائلة بأن الهندسة الجيولوجية هى مخطط للسيطرة على الطقس ويمكن إستخدامه كسلاح يهدد حياة مليارات الأشخاص ويعمل بفاعليه تامة بإتجاه التخلص من معظم الحياة البشرية على الأرض .



أقرأ أيضا..

الأكثر قراءة