يجتمع التعويذيون في الفاتيكان لمكافحة الزيادة فى الإمتلاكات الشيطانية (فيديو)

يجتمع التعويذيون في الفاتيكان لمكافحة الزيادة في الإمتلاكات الشيطانية 




 الفكرة هنا أنه يمكن إمتلاك الناس عن طريق الأرواح الشريرة ضد إرادتهم ، وكما لا يخفى على أحد فإن مثل تلك القصص قديمة قدم تاريخ البشرية نفسها ، وغالبًا ما يعتقد أن هناك طريقة خاصة يمتلكها الشخص من الممكن أن تكون نتيجة لعنة أو طقوس شيطانية أو ببساطة لأن كيان شيطانى قد إختاره تحديدا  ، أما فى الوقت الحاضر فإن ضحايا الإمتلاك الشيطانى يتم إعتبارهم مرضى عقليا ، وتشخص حالتهم على أنهم يعانون من إضطراب الشخصية الإنفصالية ، ولكن الحقيقة هى أننا نعيش فى أوقات غريبة حقا  ، ولأى سبب من الأسباب فقد زادت حالات الحيازة المزعومة فى السنوات الأخيرة ويبدو أن كل شىء يشير إلى أن هذه الزيادة الكبيرة ستستمر ، والآن فقد أبلغت المؤسسات الدينية فى جميع أنحاء العالم عن زيادة هائلة فى عدد الأرواح الشريرة التى يقوم بطردها رجال الدين . 



كما أن العديد من الكنائس أصبحت لا تلبى الطلب بسبب عدم وجود علماء متخصصين فى طرد الأرواح الشريرة مستعدين ، إن القلق يزداد وخاصا بعد أن طلب الفاتيكان فى عام 2018 إعداد المزيد من قسيسى طرد الأرواح الشريرة لمحاربة القوى الشيطانية الموجودة والمتزايدة فى جميع أنحاء الكوكب على الرغم من ذلك فقد يبدو أن هذا لم يكن كافيًا ، فقد تجمع مئات الكهنة الكاثوليك واللوثريين والبروتستانت فى روما  للتعليق وحضور دروس طرد الأرواح الشريرة فى حدث هو الأول من نوعه فى التاريخ ، إن الحدث قد بدأ يوم الإثنين الماضى فى المدرسة البابوية "أثينا" ريجينا أبوستولوروم" ، وهى مؤسسة جامعية كاثوليكية مقرها روما ،  وقاموا بتدريس فصول مثل "الملائكة والشياطين فى الكتاب المقدس" و "الأصول التاريخية لطقوس طرد الأرواح الشريرة" و "الرموز" من الطقوس الغامضة والشيطانية ،  وتعتقد الكنيسة الكاثوليكية أن قوة الشيطان تتزايد بسبب فقدان الثقة لدى الناس ، كما أن ما يثير الدهشة حقاً هو أن الإجتماع جمع رجال دين من الكنائس الكاثوليكية والكنيسة الأرثوذكسية و الأنجليكانية ، الذين وضعوا جانباً مئات السنين من التاريخ المثير للجدل والخاص بالكنائس !

وقال الأب "بيدرو باراجون" 61 عاماً ، وهو أحد منظمى الحدث ، لصحيفة ديلى تلجراف: "هذه هى المرة الأولى التى تتجمع فيها طوائف مختلفة لمقارنة تجاربها فى طرد الأرواح الشريرة" ، والفكرة هى مساعدة بعضهم البعض ، ووضع أفضل الممارسات ، كما ترتبط الكنيسة الكاثوليكية مع الأرواح الشريرة بسبب أفلام مثل التعويذى والطقوس ، لكنها ليست الكنيسة الوحيدة التى تصنعها ، وطرد الشيطان يعود إلى أقدم أصول الكنيسة المسيحية ، كما أن الطقوس الكاثوليكية منظمة للغاية ، فى حين أن بعض الكنائس الأخرى أكثر إبداعًا ، فهى لا تستخدم تنسيقًا دقيقًا " ، كما أضاف "بنيامين ماكينتير "، وهو قس بروتستانتى من "ألاسكا "حين حضر المؤتمر ، أنه يريد أن يفهم المنظور الكاثوليكى وأشار إلى أن الجميع يقاتلون العدو نفسه بإسم الرب ، حتى لو كانت هناك بعض فروع الكنيسة الأنجليكانية التى فقدت إيمانها بالشيطان ، وقد إنعقد المؤتمر فى روما سنويًا على مدار الـ 14 عامًا الماضية عن طريق الذين يؤمنون بالحيازة الشيطانية. 



 لكن هذه هى المرة الأولى التي يتم فيها التجمع من أجل هذا الحدث ، وتعترف الكنيسة الكاثوليكية بأن معظم الذين يدعون تلك الحالات هم فى الحقيقة مرضى عقلياً ، لكنهم يدركون أيضًا أن بعض الحالات صحيحة فعلا ، و أشار البابا "فرانسيس" الذى أطلق عليه لقب الحبر الأعلى فى عام 2013 ، أن الأوضاع تشير بشكل متكررة إلى وجود الشيطان ، وفى عام 2017 ، قال إن الشيطان كان شخصًا حقيقيًا ، ولكن لديه قوى مظلمة ، هكذا مباشرا و بدلاً من الإستعارة البسيطة ، وقال "جوزيبى فيرارى" ، منظم دورة طرد الأرواح الشريرة: "ينجذب الشباب بشكل متزايد إلى السحر الأسود والشيطانية ومصاصى الدماء والسحر" ، "ويبدو أن الإيطاليين على وجه الخصوص مهتمون بالشيطان ، وأشار إلى تمثال للشيطان مقزز فى فيرغاتو بولونيا"، ولكن يبدو أن هذا الإجتماع غير العادى للخبراء فى طرد الأرواح الشريرة تسبب فى جدل كبير وهناك الكثير ممن يقولون إنهم التقوا فى محاولة لإستخراج شيطان قوى للغاية إستولى على جسد شخص ، والذى قد يستغرق ساعات أو حتى سنوات حتى يتم التعامل الكامل معه

وبصرف النظر عن الخلافات ، فإن مفهوم الحيازة الجسدية للشياطين أو الأرواح موجود فى جميع الثقافات والأديان ،  ويمثل ما يبدو أنه خوف أساسى لدى البشر  ، أننا لسنا وحدنا فعلا ، وأن هذه الكائنات يمكن أن تأتى من أماكن أخرى غير الفضاء ، وبإمكانهم أن يؤذوننا ، ولحسن الحظ ، لدينا مهنيين من كل ديانات العالم يقاتلون كل يوم فى محاولة لإنقاذ البشر من الإستحواز الشيطانى .



أقرأ أيضا..

الأكثر قراءة