حصرياً.. حقيقة مقطع فيديو "تضحية بشرية شيطانية في سيرن" الذي آثار ضجة عالمية واسعة
حقيقة مقطع فيديو " تضحية بشرية شيطانية في سيرن" الذي آثار ضجة عالمية واسعة
البدايه كانت يوم 10 أغسطس 2016 الساعه 9 مساءً عندما كنت أتصفح مواقع الأنترنت ، وفجأه جاءت لي رسالة عبر مصدر خاص تقول "ألي كل الصحفيين الشرفاء من خارج الحكومات أنشروا هذا الفيديو فوراً شخصيه مهمه في خطر"!! للوهله الأولي كانت صوره بداية الفيديو واضحة، أنها داخل مركز الأبحاث النوويه الأوروبية، مصادم هادرون الكبير المعروف بأسم "CERN" المقام علي الحدود السويسرية الفرنسية ، وقبل مشاهدته قمت سريعاً بتحميله ، حتي أشاهده كاملاً دون أعاقه بطأ الأنترنت ، وحتي أنتهي التحميل فوجأت بحذف الفيديو بل أغلق حساب يوتيوب الذي عرض الفيديو نهائياً !!
وهنا شعرت بمسؤوليه كبيره وخطر أكبر إذا قمت بنشر الفيديو ، ولكن لم أتردد ونشرت الفيديو علي صفحتنا في فيسبوك معجزة فلكية كونيه "تضحيه بشريه في سيرن" وأنهالت ردود الأفعال العالميه أتجاه الفيديو وأثار جدلاٌ وضجه واسعه علي مواقع التواصل الأجتماعي ما بين مصدق ومكذب للفيديو الذي ظهر به أفراد يرتدون الزي الأسود ومعهم فتاه ثم جاءوا أمام تمثال "شيفا كالي"والذي أهدته دولة الهند الي مركز مصادم هادرون الكبير"CERN" وقد وضع في ساحة المركز أمام مبني سكن الطلاب والذي كان يقف في شرفاته مصور الفيديو والذي تبين لاحقاً أنه طيار أمريكي كان متواجد مصادفه يصور تمثال "شيفا" وشاهد هؤلاء الأفراد فقام بتصويرهم حتي فوجأ بقتلهم للفتاه كما شاهدنا جميعاً الفيديو ..
حتي هنا وبعد تحميل مقطع الفيديو ونشره في الصفحه علي فيسبوك لم أعلم أي معلومات أخري وحتي اليوم التالي 11_8_2016 أثار الفيديو ضجه كبيره وقامت أشهر الصحف والمواقع الأخباريه العالميه بنشره مما أثار إدارة مركز الأبحاث النووية الأوروبية فقامت المتحدثه الرسمية بأسم مركز الأبحاث الأوروبي بالرد وأعربت عن أسفها وأستياءها تجاه الفيديو وقالت أنها تمثيليه من قبل بعض الطلاب الذين يقوموا بالدراسه داخل الجامعه الملحقه في مركز الأبحاث الأوروبي والذين تسللوا ألي فناء الجامعه دون أذن وقاموا بتصوير مقطع الفيديو ؟؟!! بالطبع هذا الكلام غير مكتملاً !! ووفقًا لتقرير صدر من المخابرات الروسية في 11 اغسطس 2016 ، وهو اليوم الثاني لنشر الفيديو، فإن ضابطًا في سلاح الجو الأمريكي يدعي "ستيف لويس" ، ساعدت اتصالاته الإلكترونية عبر البريد الإلكتروني التي اعترضها مسؤولي المخابرات الروسية في الكشف عن هوية الضحية المزعومة ، والذي قد تعرض لهجوم "شرس" من قبل نظام أوباما، وتبين أختفائه لاحقا.
وزعم التقرير أن متخصصي GRU عثروا على معلومات ساعدتهم في تحديد هوية الضحية أثناء عملهم مع جناح الفضاء رقم 310 للقوات الجوية الأمريكية ، كجزء من الجهود المبذولة في إطار مجموعة التنفيذ المشتركة بين الاتحاد الروسي والولايات المتحدة ومقرها الأردن لتنسيق العمليات الجوية الأمريكية الروسية ضد داعش، وأثناء عمل مسؤولي الجيش والمخابرات الروس على دمج أنظمة الأقمار الصناعية الخاصة بهم مع الأنظمة الأمريكية ، قاموا بطريق الخطأ بالتقاط الاتصالات من معهد الاحتياطي الوطني للأمن الفضائي (HQ-RNSSI) ، وهو ذراع جناح الفضاء 310 في قاعدة بيترسون الجوية في كولورادو ، ووفقًا للتقرير ، تمكن عملاء GRU من الحصول على سلسلة من الاتصالات الإلكترونية من الرائد في سلاح الجو الأمريكي "ستيف لويس" تحتوي رسائل البريد الإلكتروني على معلومات حول مسار الرحلة الأخيرة لطائرة C-40 Clipper التابعة للقيادة الجوية الأمريكية (AMC)، وكانت الطائرة قد نُقلت في 18 يونيو من قاعدة أندروز المشتركة في ماريلاند إلى قاعدة لويس ماكورد المشتركة في ولاية واشنطن، وعادت إلى قاعدة أندروز المشتركه في 19 يونيو ، حيث انتقلت في 30 يونيو إلى مطار جنيف في سويسرا ، وأخيرا عادت إلى قاعدة لويس ماكورد المشتركه في 4 يوليو !!
الرائدد في سلاح الجو الأمريكي "ستيف لويس" في الوسط
وكشف تحقيق قصير لتحديد سبب قيام الضابط الأمريكي بتتبع رحلة الطائرة ؟ وبأكتشاف معلومات غير متوقعة أفادت بأن امرأة "مرتدية الزي الرسمي" في رحلة الطائرة إلى جنيف في 30 يونيو كانت مفقودة في رحلة العودة إلى قاعدة لويس ماكورد المشتركة في 4 يوليو ، وفقًا لما ذُكر لتقرير الكرملين المزعوم !! وأزداد اهتمام الروس عندما اكتشفوا أنهم غير قادرين على تحديد هوية المرأة "الرسمية" في قاعدة البيانات الروسية الرسمية لأفراد القوات الجوية الأمريكية، وقد أثار هذا أسئلة كثيره حول من كانت المرأة ولماذا كانت مفقودة في رحلة العودة إلى قاعدة لويس-ماكورد المشتركة في 4 يوليو ؟ ووفقًا لتقرير الكرملين المزعوم ، صُعق الروس عندما اكتشفوا أن المرأة كانت ، في الواقع ، مواطنة سويسرية ، تبلغ من العمر 29 عامًا اسمها "مايا فرانزيسكا براندلي" ، والتي أعلنت الشرطة الأمريكية أنها اختفت في 19 يونيو ، ووفقًا لتقرير الكرملين، ، فأنه وفقًا لمدونة sea tac blog للأبلاغ عن المتغيبين ، اختفت الشابة وهي "معلقة في وسط مدينة سياتل ، وربما حاولت البقاء في ملجأ أو مدينة خيام".
المواطنه السويسريه الضحيه "مايا فرانزيسكا براندلي"
وتم الإبلاغ عن وفاتها هنا من قبل سلطات الشرطة الأمريكية في 5 يوليو، ولم تقدم سلطات الشرطة أي معلومات عن ظروف وفاتها !! وبعد استخدام البرامج المتقدمة لمقارنة السمات الفيزيائية للسيدة براندلي مع "العناصر التصويرية" للمرأة في مقطع الفيديو الخاص بالتضحية البشرية في CERN ، ذكر مسؤولو المخابرات الروسية أنهم كانوا متأكدين بنسبة 87٪ من أن براندلي كانت ضحية الذبيحة في فيديو الطقوس الشيطانية داخل CERN، وتضمنت "العناصر المصورة" التي يُزعم أنها استخدمت لتحديد هوية المرأة في مقطع الفيديو الارتفاع المقدّر مقابل تمثال شيفا بحوالي 5 و 8 بوصات ، ووزن الجسم ، المقدّر بحوالي 136 رطلاً، وكما استخدموا التحليل الرقمي المحسن للبحث عن الندوب المرئية والوشم وغيرها من العيوب ، وتبادل المسؤولون الروس ، وفقًا لتقرير الكرملين ، نتائجهم مع نظرائهم الأمريكيين ، لكن الأميركيين ردوا على ذلك بمنع وصول جميع الروس إلى أنظمتهم .
وذكرت قناة fox news يوم 17 أغسطس أن ضابط سلاح الجو الأمريكي الرائد "ستيف لويس" ، تعرض لهجوم من مؤسسة الحرية الدينية العسكرية (MRFF). دعا MRFF السلطات لإقالة الرائد لويس لحفظ الكتاب المقدس على مكتب عمله. ومع ذلك ، فإن السبب الحقيقي وراء رغبة السلطات في إقالة الرائد لويس هو دوره في الكشف عن هوية ضحية CERN والذي قد أختفي لاحقا بشكلا غامض ، أما عن حقيقة الرجال في الأسود الذين قاموا بالطقوس فقد خرجت معلومات من إدارة CERN تفيد بأنهم طلبه باحثين في الجامعه كما زعموا إلا أن هويتهم ظلت سريه، وأنه سيجري تحقيق داخلي معهم ، وقد خلص تقرير الكرملين إلى بيان مفاده أن أجهزة المخابرات الروسية كانت على دراية بالأنشطة الشيطانية في سيرن منذ عام 2009، ووفقًا للتقرير المزعوم ، تكثفت المخاوف بشأن النشاط الشيطاني المزعوم في سيرن عندما زعم مدير المنظمة أن العلماء كانوا يعملون ل "فتح البوابه إلى بعد آخر"، وأفاد السجل أن مدير CERN قال :" إن العلماء يأملون أن خارج هذا الباب [بوابة الأبعاد] قد يأتي بشيء ، أو قد نرسل شيئًا من خلاله".
وخلص تقرير الكرملين المزعوم بشكل غريب إلى أن أمل المخرج قد تحقق على ما يبدو في 24 يونيو عندما تشكلت سحابة كهربائية غامضه فوق منشأة سيرن وتمثال شيفا.. هذه كانت الحقيقه كامله وبكل المصادر، تأكيدا لصحة ماجاء في الفيديو من طقوس شيطانيه وتضحيه بشريه في منظمة الأبحاث النوويه الأوروبيه المثيره للجدل CERN..
أقرأ أيضا..