"الإنقراض البشرى" هل يحدث قريبا ؟!

إن البشر مثل باقى أنواع الكائنات على الأرض يمثل شكلا من أشكال الحياة وهو معرض للإنقراض كما غيره ، وفى محاولة لفهم ما يمكن أن يكون ، فقد إقترح العلماء نظرية تدرس إنقراض النوع البشرى المرتبط بمسار النظام الشمسى عبر أذرع درب التبانة تحديدا ، حيث نظامنا الكوكبى يسير مرة واحدة كل 200 مليون سنة فى دورة كاملة حول مركز المجرة ،  وعلى مر السنين يمر النظام الشمسى من خلال الأذرع الحلزونية لدرب التبانة فى حدث مهيب ، علما بأن بين كل ذراع مجرة وآخر هو منطقة مظلمة تسمى" الظلام المتصدع" وفى هذا المجال أثناء مرور نظام الكواكب يمكننا العثور على كثافة عالية من الغازات بين النجوم و بالإضافة إليها ، هناك المذنبات والكويكبات والعديد من الحطام الفضائى 

وقد صرح الفيزيائى الدنماركى" Henrik Svensmark " أن هناك زيادة حادة  للأشعة الكونية فى الغلاف الجوى للأرض مما تسبب فى تشكيل غيوم أكثر نشاطا ، والتى تتسبب فى سوء الأحوال الجوية الخطيرة وتؤدى أيضا إلى تبريد النمو وإنخفاض البياض من هذا الكوكب ، ومن الناحية النظرية ، يمكن أن يؤدى كل هذا إلى تغير مناخى قوى مماثل وإنقراض مرتبط به  ، وفى الوقت نفسه لا يمكن إنكار إمكانية وجود آليات أخرى لم يعرف العلماء بعد عنها شيئا ثابتا حتى الآن فقط 

من الواضح أنه سيتعين على المجتمع العلمى النظر فى جميع البدائل الأخرى حيث  يجب أن يعرف نوع المأوى الذى يمكن أن يقوموا بإنشاءه إذا ماساء الوضع أكثر وهذا عن طريق حفر مخابئ وفى أى جزء من الكوكب سيكون ذلك ممكنا ؟ وهذا يدل على أن الوقت قصير ، وهل قد دخلنا المنطقة المظلمة أم لا ؟  وبالتالى سنشهد نشاط بركانى أكثر  ونشاط زلزالى كذلك وذلك مع وصول النيازك إلى كوكبنا وهو مابدأ يحدث فعلا ، وعند هذه النقطة يمكن أن نأمل أن لا يلتقى الأثر بإتجاه تطور الجنس البشرى ويدفعة للإنقراض من ضمن أشكال أخرى معرضة لفقد حياتها على كوكب الأرض .

اقرا ايضا