الحرب في سوريا ذكرت في نبوءات نهاية العالم

الحرب في سوريا ذكرت في نبوءات نهاية العالم 




وتقول نبوءة تنذر بنهاية العالم وجدت في النصوص التوراتية ، وبشكل أكثر تحديداً في إشعياء 17: 1-3. "ها ، دمشق سوف تتوقف عن أن تصبح مدينة وسوف يصبح يها الكثير من الأنقاض" ، هذه هي واحدة من النبوءات المقلقة للكتاب المقدس التي ربط بها الملايين من الناس الهجوم الأمريكي علي سوريا ، هل يمكن أن تكون علامة من علامات نهاية العالم ؟ أم ببساطة هي علامة أقامة النظام العالمي الجديد ، وتستند إلى نصوص توراتية لتبرير أعمالها المظلمة ؟



وتقول وثيقة التوراة وتؤكد أنه "عندما يتم تدمير سوريا ، فإن شعب إسرائيل سوف ينفد قوته ويفقد كل ثرواته" "قوة إفرايم وسيادة دمشق وبقية سوريا ستختفي". بالنسبة للعديد من الخبراء والسياسيين ، فإن السياق محتمل جدًا ، وقال الخبير العسكري الروسي "ايغور كوروتشنكو" : "إذا سقط النظام السوري وحصل الإسلاميون على السلطة ، فسوف يتعرض أمن إسرائيل للخطر على نطاق واسع" ، وبالنسبة للعديد من الباحثين ، فإن الحجة التي تدعم هذه النبوءة هي أنه لم يكن هناك في أي وقت من التاريخ الذي تمت فيه إزالة سكان دمشق ، لأنها أقدم مدينة على هذا الكوكب مأهولة بشكل كبير في الوقت المناسب.

وقال القس "غاري كريستوفارو" من ملبورن: "الواقع في سوريا يقال في آيات أشعيا قد يكون شيئًا نعيشه الآن" ، لكنه يشير أيضًا إلى أننا يجب أن نولي اهتمامًا وثيقًا للتفسير الحرفي للكتابات الكتابية في الكتاب المقدس ، ولا يتم شرح دوافع أو أسباب "الكارثة" في دمشق بشكل صريح في إشعياء 17: 1-3 ، ومع ذلك ، إذا استعرضنا نص إرميا 49: 23-27 ، نجد فقرة لها ، حجج محتملة لنهاية العالم ، كما يلمح إلى حقيقة أن دمشق قد تكون عرضة للغزو العسكري. وبالإضافة إلى ذلك ، قام المؤلف "جويل روزنبرغ" بالتحقيق في نصوص العهد القديم مثل أشعياء 17 وإرميا 49 من أجل تحليل إمكانات الأحداث الجارية التي تتكشف داخل سوريا. 

لذا ، فإن السؤال الذي نطرحه جميعًا على أنفسنا هو ، هل من الممكن أن يكون الكتاب المقدس حقًا نصًا نبويًا ؟ أو ربما قادتنا الاستفادة السياسيه من التفسير الحرفي للتسبب في الحروب وتبرير الفوضى؟

النبوءات الأسلاميه عن الحرب في سوريا


ويعتقد البعض أن ضرب سوريا بداية لحرب عالمية ثالثة وإحدى علامات الساعة.. لن أدخل فى تفاصيل وأشرح، بل سأضع أمامكم ما جاء فى الأحاديث الصحيحه حول هذا الموضوع: عن عبدالله بن عمر، رضى الله عنهما، قال: قال لنا النبى، صلى الله عليه وسلم الله، يوماً: «إنى رأيت الملائكة فى المنام أخذوا عمود الكتاب فعمدوا به إلى الشام، فإذا وقعت الفتن فإن الإيمان بالشام».وحديث آخر عن أبى الدّرْدَاءِ أنّ رَسُولَ الله، صلى الله عليه وسلم، قالَ: «فُسْطَاط المُسْلِمِينَ يَوْمَ المَلْحَمَةِ بالْغُوطَةِ إلَى جَانِبِ مَدِينَةِ يُقَالُ لَهَا دِمَشْقُ مِنْ خَيْرِ مَدَائِنِ الشّامِ». صححها الألبانى، رحمه الله، والغوطة هى المنطقة المحيطة بدمشق من شرقها تقريبا، وهى فى محافظة ريف دمشق الآن، وهى المنطقة التى يقال إنه قد ألقيت بها أسلحة كيماوية، وهى الذريعة التى يستند إليها الغرب لضرب سوريا. 



وحديث ثالث عن عوف بن مالك، رضى الله عنه، قال: «أتيت رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وهو فى بناء له، فسلمت عليه. فقال: عوف قلت: (نعم يا رسول الله!) قال: (ادخل) فقلت: (كلى أو بعضى؟) قال: (بل كلك) قال: فقال لى: (اعدد عوف! ستا بين يدى الساعة، أولهن موتى)، قال: فاستبكيت حتى جعل رسول الله، صلى الله عليه وسلم، يسكتنى. قال: (قل: إحدى. والثانية فتح بيت المقدس، قل اثنين. والثالثة فتنة تكون فى أمتى وعظمها. والرابعة موتان يقع فى أمتى يأخذهم كقعاص الغنم. والخامسة يفيض المال فيكم فيضاً حتى إن الرجل ليعطى المائة دينار فيظل يسخطها، قل خمساً. والسادسة هدنة تكون بينكم وبين بنى الأصفر يسيرون إليكم على ثمانين راية، تحت كل راية اثنا عشر ألفا، فسطاط المسلمين يومئذ فى أرض يقال لها: الغوطة، فيها مدينة ويقال لها: دمشق)



وعن زيد بن ثابت الأنصارى، رضى الله عنه، قال: قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم:«طوبى للشام. إن ملائكة الرحمن باسطة أجنحتها عليه». وفى قول آخر «إن الرحمن لباسط رحمته عليه» رواه الترمذى وصححه وابن حبان فى صحيحه والطبرانى بإسناد صحيح ولفظه (طوبى: شجرة فى الجنة يملك مكان ظلها ساكن الشام المستظل بدعاء ملائكة الرحمن عند وجود الفتن المخلة بالدين).. فادعوا معى أن يحفظ الله سوريا وأهلها ويظلها برحمته.



وخلال الفترة القليلة الماضية وضع الحاخامات تصوراً كاملاً ليوم الساعة بالمواعيد والتواريخ يزعمون فيه معرفتهم التقريبية بموعد ظهور المسيح الدجال واندلاع حرب يأجوج ومأجوج وابتعاد رؤساء وملوك عرب عن الحكم ليتولى الإسلاميون مقاليد الأمور، تمهيداً للملحمة الكبرى بين اليهود والمسلمين وزلزال عنيف يضرب الكرة الأرضية، ثم تقوم الساعة ويبعث الله الموتى عام 2035. ويزعم الحاخامات اليهود أن لديهم ساعة ذهبية تشير عقاربها إلى اقتراب موعد هارماجيدونى، حرب نهاية العالم فهل نشهد ذلك حقا ؟






أقرأ أيضا

الأكثر قراءة