هل نتحدث إلى الأرواح أثناء النوم ؟ (فيديو)
هل نتحدث إلي الأرواح أثناء النوم ؟
أكد خبراء في الروحانية والظواهر الخارقة أن النعاس يتولد عن طريق التواصل مع الأرواح ، مامدى صحة هذا ؟
إن التحدث أثناء النوم ، والمعروف علمياً بإسم النعاس ، يعتبره كثيرا من الناس إضطرابًا فى النوم حيث يتكلم الشخص دون وعى منه أثناء هذه الحالة ، على مر التاريخ ، إدعى البعض أنهم تم الإتصال بهم عن طريق الأرواح من خلال الأحلام ، ينظر البعض إلى هذا النوع من القصص كجزء من خيال نشط أو مجرد "حلم حى" ، ومع ذلك ، فإن الجواب ليس دائما بهذه البساطة ، بغض النظر عن مقدار ما يريدون منا أن نصدق غير ذلك ، لكن الأرواح تتواصل مع البشر من خلال الأحلام لأسباب مختلفة.
قد يرغبون في المساعدة أو محاولة إراحة أى شخص خلال مرحلة الحزن ، وإخبارهم بأنهم بخير ، ويمكنهم المساعدة أو الإرشاد ، ما لا يعرفه الكثير من الناس هو أن الأحلام هي الطريقة الأكثر شيوعًا التي يمكننا من خلالها التواصل مع أى شئ خارجى ، حين ننام نجد أنفسنا فى نوع من أنواع الأبعاد التى حتما تختلف عن بعدنا وكما اعتدنا على الحلم ، نحن لا نتفاجأ بالعيش فى شئ خارجا عن المألوف داخل أحلامنا ، ومما لا شك فيه أن رؤية أحد أفراد الأسرة أثناء نومنا يبعث علينا الإرتياح أكثر من رؤيته أثناء النهار ، وإننا مدركين تمامًا ما يحدث ، إن عقولنا أكثر انفتاحًا لمعالجة وتلقى هذا النوع من المعلومات فى حالة الأحلام.
ومن المرجح أكثر أن نولى المزيد من الإهتمام بالتفاصيل عندما نكون نائمين ، وهذا عن طريق تدريب العقل على بعض السيطرة ، وهو تمرينا ليس مستحيلا كما يمكن أن نتخيله ، عادة ، تتواصل الأرواح عن طريق الرموز أو العلامات أو المشاهد أو الكلمات ، وهذا يمكن أن يكون مربكا تماما فى البداية ، ولكن كل شىء هناك لسبب ما ، فلابد من غرض لكل هذا ، فقط يريدون تقديم رسالة دقيقة ، لكن مواردهم فى التواصل محدودة جدا ، و ليس دائما لديهم الوقت أو الطاقة للقيام بذلك ، لكن فى بعض الأحيان ، يتحدثون إلينا وهذا هو ما يولد النعاس ، مما يجعل المحادثة يمكن أن تستمر على مستوى وجودنا ، نتذكرها أحيانا ببعض الوضوح ، أو الجزء المهم منها
أولئك الموتى الذين كانوا فى ذلك الوقت على إتصال مع أشخاص يعانون من النعاس ، كيف يعقدون محادثات متأصلة ؟ لأنهم يتواصلون بالروح ، شىء ليس له وجودا ماديا ، وبالتأكيد سيبدوا الوضع غير متماسك ، إذن ما رأيك ؟ هل تعتقد أن الأرواح تتواصل معنا؟!
> أقرأ أيضا
